mercredi 2 janvier 2008

توقعات المنجمين والمنجمات لعام 2008

تختلف اراء الفلكيين والمنجمين والذين يصدرون كتب التجيم التوقعات، في العالم من خلال توقعاتهم لسنة 2008، التوقعات التي ينتظرها الملايين في العالم اصبحت مثل الهذيان، تتلقها وسائل الاعلام كأنها نهاية العالم، كثر اصبحوا من منجيمن لأنهم قرروا ذلك، ووجدوا في التنجيم مهنة جميلة، صنفوا انفسهم في اطار المختصين في الاستشارات الفلكية او المستقبلية. من يذهب الى مركز بعضهم يلاحظ هذيان الناس في البحث عن قراءة المستقبل، كأنهم لا يعيشون في الواقع، او كأن الواقع لا يعنيهم، يهمهم ما سيقوله الاخر لهم.لا احد يراقب مصداقية المنجمين، ولا احد معني بذلك لان الامر فيه بعض التسلية وقائم على الوهم، الابرز في ما يجري ان وسائل الاعلام المرئية تستفيد على نحو مطلق من خلال هذه الظاهرة المسلية، مع رفع شعار دائم “كذب المنجمون ولو صدقوا”. يقال ان الاعلامية اللبنانية ماغي فرح تبني توقعاتها على دراسات علمية بحتة كما تقول وحسابات فلكية دقيقة عرفها العرب منذ آلاف السنين قد تحدثت عما حصل في لبنان والمنطقة من تطورات أمنية وسياسية وتوقعت انهيار الـ 2007 أفضل بالإجمال وتعتبر فترة انتقاليه نحو سنة واعدة (2008 ). برغم انها توقعت حربا في شهر اب الماضي لكن ذلك لم يحدث، واللافت انه حين يصدف ان “تصدق” توقعاتها تتحدث كثيرا عن هذا نظريتها العلمية في الفلك، وحين يكون العكس تصمت او تقول انها توقعات في كل الاحوال، وتتهم ميشال حايك في انه لا يستند على اي طرق علمية في توقعاته. المهم القول ان ماغي فرح الأشهر في اصدار الكتب الفلكية والتوقعات التي اصبحت ظاهرة في لبنان، وبات هناك عشرات الفلكيات او المنجمات والمنجمين الذين يصدرون الكتب قبل رأس السنة الميلادية، لأنها تدر ربحا وفيرا، ولا يقتصر التنجيم على لبنان فهو من ظاهرة في العالم، خصوصا في ظل التعقيدات والبحث عن المستقبل، وغالبا ما
ترتبط التوقعات بالحب والتشاؤم اي القتل


هذه السنة سارع الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي الى اطلاق توقعات 2008:” إذا صحت تنبؤاتي لهذا العام، وأنا لا أتمنى ذلك فهذا العام سيكون محموما حافلا بالحروب والكوارث والإغتيالات والاضطرابات في أوروبا والحرب من العراق إلى السعودية وإيران كما أن إسرائيل ستنسحب من بعض الأراضي الفلسطينية وزلزال سيهز الجبل. وهذه العناوين جزء من رؤية أكثر شمولا، تستند إلى الأوضاع الفلكية لتقرأ التحولات المرتقبة على الصعيد الوطني وشمال إفريقيا عامة والشرق الأوسط وأوروبا وأميركا. كما أن الدلائل الفلكية المهمة والمركزية تدل على أن هذه السنة ستكون سنة التقلبات المناخية والحسم في العديد من الأمور المصيرية، سواء تعلق الأمر بالشعوب أو الأفراد، فيشهد العالم ميلاد وجوه جديدة واختفاء أخرى مألوفة في ظروف مأسوية. وسيعرف العالم اضطرابات كثيرة ويعرف الشرق زلزالا مدمرا سيكون فيه عدد الضحايا كبيرا، كما سيكون الإرهاب هو السائد في العالم، وستغلو المعيشة وتظهر مجاعات وحروب طائفية وستعرف أسعار النفط ارتفاعا كبيرا”.
اما اللبناني ميشال حايك فأصبح ظهوره يرتبط بالشؤم، اخر توقاعته انهم سينتخبون رئيسا في لبنان لكن ذلك لم يحصل، يقول انه سيقدم توقعاته على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال، يطل في المناسبات والأزمات، وهو نفسه يمتعض من تصنيفه بأنه لا يطل الا على الخراب، لا يقدم توقعات لسنة بل لمرحلة معينة ولا يسميها تنبوءات يقول انها تأتيه من خلال اشارات في الفضاء، لا احد يعرف كيف تكون هذه الاشارات، ينفي أن يكون لديه طموح سياسي لأنّ ثلاثة أرباع حياته يعيشها في اللاواقع. الاتهامات التي توجّه إلى حايك، منها أنّه دجال وذو توقعات شيطانية. ويردّ حايك الاتهامات إلى غرابة ما يقوم به، وإلى ثقافات الناس المتنوّعة والمختلفة. وينفي حايك عمله مع أجهزة المخابرات، ويعتبر الماورائيات هي أكبر مما يصوّر، لديه أسئلة عدّة، واقعي ولاواقعي، و”مخبوط”، يشبهً نفسه بالغسّالة، يخاف على أمنه الشخصي، ويعمل لعدد من الشركات ومغروم بالعقارات ويحبّ التجارة والإخراج. لوحظ ان اكثر من توقع قاله ميشال حايك كان صحيحا وهذا زاد شعبيته ولكنه في الوقت نفسه ثمة من اعتبره مرتبطا باجهزة الاستخبارات اذ توقع اغتيال نواب لبنانيين، وهذا ما اعتبرته بعض القوى السياسية تشجيعا للاستخبارات على الاغتيال، والنافل ان ان حايك كان توقع اغتيال النائب جبران تويني وهذا ما حصل، ويلاحظ اكثر من مراقب ان المنجمين في لبنان مثل كتاب الصحافة الذين يعتمدون على المصادر في اخبارهم.
الفرنسية
اما الفرنسية ايمانويل لوميو التي اصدرت توقعات الابراج 2008، وقالت انه قد يتوج هذا العام بأعمال انسانية كبيرة ورد ةتعاضد وتفاعم وبذل الذات، ويتسم بالميول الفنية الرفيعة والتوق الى الحرية والعدال الاجتماعية، وبالصراحة. نستهل هذا العام بفترة دقيقة تستدعي الهدوء بعيدا الصخب والظهور والمهرجانات والاحتفالات، والتي تهدد احوال كهذه بمواجهات وخسائر. وفي الاشهر الاولة نصعق بسماح فضائح سياسية ومالية واضطرابات وحرائق وعمليات سرقة وتظاهرات لحين وصولنا الى فصل الصيف الذي يحمل لنا اخبارا صلدة، وحالة من الاستقرار والوفاء على الصعيدين السياسي والعاطفي ولا يستثنى الصعيد المالي اذ تنتعش المداخيل وتباع المحاصيل، وفي شهري ايلول/ سبتمر وتشرين الاول /اكتوبر، تبرز عراقيل على الصعيدين الاجتماعي والمادي، قد تنشأ صراعات وحروب اهلية في بعض البلدان، وقد يغيب عن الساحة عظماء من العالم. كذلك قد يتخلى رؤساء وسياسيون كبار عن مسؤولياتهم، اويقالون، وتسقط انظمة، وتتأثر الأوضاع المالية في العالم بهذا الجو، وقد يثور العالم ضد الفساد والعنف.
اما شهري تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الاول/ ديسمبر فقد يكونا الشهرين الذي بهما يتنفس العالم الصعداء فقد مشهد انقلابات على المستوى العالمي في الأوضاع السياسية والاجتماعية لندخل مرحلة النهضة بعد الانحطاط، موعودين بأن يحل الحوار مكان الحرب، تتسرع الخطى نحو اتصالات اكثر انسجاما وانسانية بحثا عن آفاق جديدة، متطلعين الى التفاهم، ونحن على ابواب عصر الدلو الذي يبشر بتغيرات ايجابية.

توقعات ميشال حايك

- لا توجد حرب داخلية قريبة في لبنان، هناك مشاكل وإشكالات.
- هناك رئاسة للجمهورية على الرغم من التعثّر الحاصل.
- الوضعان الاقتصادي والمالي سيجتازان مطبات كبيرة وسنرى مصرف لبنان وحاكمه رياض سلامة في تألّق وإلى الأمام، ولديّ إشارة لسعادة الحاكم بضرورة الانتباه بعد الجوائز الكبيرة التي يحصدها، سيكون هالة معيّنة وعليه الانتباه.
- على كل صاحب عقار في لبنان أن يحافظ على عقاره لأنّ لبنان سيشهد ارتفاعاً في السوق العقارية.
- لبنان سيستضيف مؤتمرات إقتصادية عالمية على أرفع المستويات.
- لبنان على موعد مع جوائز تكريمية تقديرية رفيعة لأربع شخصيات نسائية من بينهن الوزيرة السابقة ليلى الصلح والإعلامية مي شدياق.
- في المدى القريب لا أرى لبنان في وضع تقسيمي، ومن ناحية ثانية لا يظهر لديّ نهاية قريبة لمسلسل الاغتيالات والانفجارات مع أنّ الأجهزة الأمنية والقضائية ستكشف معطيات وجوانب من بعض الجرائم.
- مناوشات بين لبنان وإسرئيل وسوريا.
- جزء من سماء لبنان سيشهد مفرقعات نارية ابتهاجاً برحيل رأس السلطة الإسرائيلية العدوة.
- شاكر العبسي لم يبق قضية غامضة وظهوره من جديد وبطريقة مختلفة سيثير الناس والإعلام.
- خيم المعارضة في وسط بيروت سنشهد محاولة افتعال مشكلة علماً أنّني أرى موكباً من الخيم يستعدّ للرحيل.
- قائد الجيش ميشال سليمان ورغم كل ما أنجزه وكل ما سيصل إليه، أرى مخططاً لتشويه ما أُنجز وضرب جزء من المؤسسة العسكرية.
- موجة من الاضطرابات تحرّك جزءاً من الشارع والرأي العام واللافت أنّها ستضم مجموعات من انتماءات متناقضة.
- الجيش ثم الجيش ثم الجيش، أراه بأكثر من صورة، أولاً، أرى حركة دخول وخروج كثيفة إلى صفوفه وتبديلات واسعة بمراتبه، ثانياً، مواجهة مع قوى محلية، ثالثاً، إمساكه بأكثرية الأمور على الأرض، رابعاً، مواجهة مع مجموعات إرهابية ومجموعات منتحلة صفات عسكرية ومدنية.
- الرئيسان فؤاد السنيورة وميشال عون بمرمى أحد أحدث المخططات وعلى الرغم من الغيوم التي تحوم حول الصورة، أرى فيها موقفأً ومنصباً ومعادلة جديدة.
- أعلى سلطة في حزب الله تتّخذ قراراً يفاجىء الجميع ويُسقط معظم الرهانات.
- حزب الله يطالب بكشف ملابسات قضية سيتعرّض لها أحد وجوهه البارزة.
- لفتة غريبة ومفاجئة من الرئيس إميل لحود باتجاه الرئيس أمين الجميل.
- مشكلة وضجّة كبيرة تثاران حول إعلان مرفوع في إحدى المناطق اللبنانية.
- الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على موعد مع أزمة معقّدة تترك آثاراُ سلبية”.

وكذب المنجمون ولو صدقوا !!!!!!!!!!!!

توقعات ماغي فرح لعام 2008

في كتابها عن أبراج عام 2006 توقعت ماغي فرح حروباً وكوارث في شهر تموز،
فحلّ العدوان الإسرائيلي على لبنان. وفي كتابها لعام 2007، توقعت حدثاً
دقيقاً في 22 كانون الثاني، فحلّت المظاهرات والاشتباكات الداخلية في
لبنان بتاريخ 23 منه. كما ذكرت أنه في شهر أيار من هذا العام سيبلغ
التنافر أوجه، وقد وقعت حرب نهر البارد في هذا التاريخ، الى غير ذلك من
وقائع كثيرة تحدثت عنها وعشناها. اليوم، وفي كتابها لعام 2008، تؤكد على
كون هذه السنة، وبحسب الفلك، الأفضل منذ سنوات.

قبل الولوج الى أبراج 2008، نسألك، ماذا تحقق من أبراج 2007 العام
الماضي؟

قلت، وأسميت الكتاب، سنة المفاجآت الانقلابية، وهذا ما نشهده حتى الآن.
ذكرت أن 22ك2 تاريخ دقيق. وفي 23ك2 حصلت المظاهرات والاشتباكات في بيروت
وأُغلق مطار بيروت على أثر سقوط القتلى والجرحى. كذلك، شهدت هذه الفترة
عنفاً متزايداً في العراق وفلسطين. قلت أيضاً، إنه في شهر أيار سيبلغ
التنافر أوجه، وحصلت أحداث مخيم نهر البارد. وقلت إن شهر حزيران هو
الأفضل، فكان الحسم في المخيم. في الكتاب السابق ذكرت أن الجيوش تلعب
دوراً في هذه السنة، وشهدنا أنه كان لها الدور الأبرز في لبنان وفي كل
مكان. وتحت عنوان “بين 2 أيلول و18 ك1 سنشهد فترة دقيقة” وأشرت الى وضع
مربك يهدد الأسواق، شهدنا فترة ضبابية وخلافات سياسية واغتيالات وحرائق
في العالم كله وكوارث كان آخرها في بنغلادش وسقوط آلاف القتلى والجرحى.
والآن، أتطلع الى ما سيحصل في آخر السنة لأنني أشرت في الكتاب الى حدث
يهز العالم وغيرها من التوقعات التي لا مجال لحصرها في صفحات قليلة.

على صعيد المشاهير وأهل السياسة، هل تحقق شيء من توقعات الأبراج؟
نعم، ويكفي أن نقرأ في برج الدلو عن مجد وبلوغ القمة والنجاح في شهر
أيار، وهذا ما حصل مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ينتمي الى
الدلو، وقد انتُخب رئيساً في أيار، في حين أن طلاقه من زوجته حصل في
أيلول، وهذا ما أشرت إليه في توقعات الدلو لشهر أيلول.

إذاً، ماذا عن حديث الأبراج للعام المقبل 2008؟
سنة هي الأفضل منذ سنوات، تحمل آمالاً بإيجاد حلول، أو الدخول في طريق
الحل. هي سنة سياسية بامتياز، تشهد لقاءات مذهلة وإدانات تشغل العالم.
إنها سنة الأموال والأرباح في أعمال البورصة والعقارات، وقد تطرح أفكاراً
جديدة وثورية. كوكب بلوتون ينتقل الى برج الجدي ليغير بعض المبادئ
والاعتبارات العامة والمفاهيم القديمة، ويشير الى تبديل في النظرة الى
الأمور. يتناغم كوكبا ساتورن وجوبيتير، وهما الكوكبان الأساسيان
المسؤولان عن الحظ والفرص بعد سنوات من التنافر الذي سبّب الحروب
والأزمات.

هل يجب أن نتفاءل؟
فلكياً نعم، رغم الضبابية والإشارات الأساسية المعاكسة. من ينتصر؟ الفلك،
أم الواقع السياسي القائم عالمياً؟

ما هي الأبراج الأوفر حظاً في العام المقبل؟
الجدي، الثور، ثم العقرب، إلا أن معظم الأبراج تتمتع بحظ أوفر هذه السنة.

الثور سيتوصّل الى أبواب النجاح

الحمل (من 21 آذار الى 20 نيسان): هي سنة عمل كثير واتجاهات جديدة تقوده
الى أماكن وتوقعات ومواقع أخرى لم يفكر بها. تطرأ ظروف غير متوقعة تغير
الاتجاهات سواء أكانت مهنية، عائلية، أم حتى رسمية لها علاقة بالسياسة،
ما يقلق مواليد هذا البرج في البداية، ثم يبدو لهم مناسباً. يثور مولود
الحمل على أوضاع، وينتصر على عوائق، شرط ألا يتحدى الأنظمة والقوانين
والسلطات. الوضع المهني متألق بين 9 أيار وأواخر شهر حزيران. وبين تشرين
الأول وأواخر السنة التي تعتبر سنة اللقاءات والصداقات، وربما يختار
الحمل علاقة عاطفية معقّدة تثير فيه حب التحدّي. الفترة الأفضل عاطفياً
هي في نيسان وبين منتصف تموز وأوائل آب، وبين منتصف تشرين الأول ومنتصف
تشرين الثاني.

الثور (من 21 نيسان الى 20 أيار): سنة الأحلام السعيدة بعد زمن من
المعاناة، يتوصّل الثور الى مفترق حياتي مهمّ يحمل تشويقاً وتفاؤلاً
وتحسباً واضحاً في شتى المجالات. ومولود الثور لن ينسى هذه السنة لوقت
طويل. توفر له حظوظاً في الميدان المالي خصوصاً، ويشعر أنه في موقع قوة.
هي بالنسبة إليه سنة تغييرات تتطلب سرعة في الحركة، وتكون الفترات الأفضل
لاتخاذ القرارات المهنية بين أول السنة وبداية شهر أيار، ثم بين 7 أيلول
وآخر السنة. يتوصّل الى أبواب النجاح ويساعده أشخاص مميزون ومدهشون
يتحالف معهم. بلوتون يحدث ثورة في حياته. أما العلاقات الشخصية فتزدهر،
ويعقد صداقات لافتة قد ترتبط بشخص يسكن بعيداً، أو يفرح بولادة في حياته.
يشعر بحرية التصرف، إلا أن النمط بطيء بعيداً عن الغرام الفجائي. قد
يتعلّق بشخص من جنسية مختلفة، أو يكبره عمراً، أو يتفوق عليه موقعاً.
الأوقات واعدة للحب في شهري أيار وآب. أما أشهر حزيران وتموز وأيلول، فقد
تشهد ارتباطاً أو زواجاً.

الجوزاء (من 21 أيار الى 21 حزيران): سنة الطوارئ والمفاجآت. يعرف
مواليده تغييراً جذرياً في المجال المهني، وليس مستحيلاً ترك العمل أو
تقديم الاستقالة على أثر ظروف استثنائية تعيد الحسابات وتقلب بعض
الأوضاع. بالمقابل، يحصل مولود الجوزاء على مبلغ مالي لم يتوقعه عبر
عملية بيع أو إرث أو بوليصة تأمين لأن المسائل المالية مهمة هذه السنة.
يأتيه المال عبر شراكة، أو إثر قيامه بواسطة أو بالتوكل عن أمر ما.
الأوقات الأفضل للعمل والاستثمار هي في آذار وأيار، وبين أواخر آب ومنتصف
تشرين الثاني. في حياته الشخصية، يتوقّع عودة الماضي أو ضرورة التحرّر من
هواجس قديمة وعليه أن يحاذر من إغراءات واهمة. يدعمه الحظ المطلق في برج
الدلو، وينقذه من مآزق وورطات، وتذكّره هذه السنة بما حصل معه عام 2001.
عاطفياً، يشهد ظروفاً غير متوقعة، وقد يتخذ قراراً يؤدي الى قطيعة
وانفصال. وقد يميل الى علاقة عاطفية سرية في مجال العمل أو يعرف مصالحة
بعد قطيعة. الأوقات الأفضل هي بين منتصف شباط ومنتصف آذار. وفي شهري
نيسان وأيلول، ثم في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من السنة.

السرطان (من 22 حزيران الى 22 تموز): سنة المشاركة والالتزام والارتباط.
تتميز بالتعاون والمشاركة الصحيحة ومساعدة يتلقاها مولود السرطان من صديق
أو بعض الجهات. قد يسجّل انتصاراً كبيراً يتحدث عنه الجميع، أو يتبوأ
مركزاً مهماً. أما مفتاح النجاح، فهو العمل ضمن مشاريع جماعية بعيداً عن
التفرد. قد يصادف فرصة مفاجئة ولقاءات غير متوقعة مع أشخاص مميزين،
لامعين، وربما يغيّر بلد الإقامة ابتداءً من شهر أيار. بالمقابل، يواجه
دعاوى قضائية، ويضطر الى تسويات ويعرف تحالفاً مع شخص غريب أو أجنبي. أما
الإنجازات فقد تتم بين تموز وتشرين الأول. وعلى الصعيد الشخصي، هي سنة
الارتباطات والزواج. قد يعيش قصة حب خارج وطنه أو محيطه الاعتيادي. يعيد
النظر بعلاقة، أو يختار بين فرصتين واتجاهين. الفترات الأفضل، بين منتصف
حزيران ومنتصف تموز، وبين أواخر أيلول ومنتصف تشرين الأول.

الأسد (من 23 تموز الى 22 آب): بعد سنتين من الآلام، يطل مولود الأسد على
سنة جديدة. تنقشع السماء لتحرّره من معاكسات وتعفيه من تأثيرات سلبية،
فيقدم على التغيير والتجديد والانتقال والأسفار المهمة. وتقدم له هذه
السنة الحماية المشروطة بالانضباط والانتظام والصبر بعيداً عن المغامرات.
الاستثمارات المجنونة ممنوعة عليه. وقد يواجه حلاً من مؤسسة يعمل فيها أو
غياباً لبعض الشركاء، وضغوطاً من سلطات نافذة. يخدمه الحظ بين 2 نيسان
وأواخر أيلول. عاطفياً، يبحث عن الاستقرار الذي لا يتبلور قبل نهاية
العام، ويحضّر لارتباط في سنة 2009. قد يتحمس لأشخاص، ثم ينسحب ويعيش
ارتباكاً وحنيناً الى الماضي أو يندم على قرار. تمرّ العلاقات الزوجية
بظروف دقيقة. الفترات العاطفية الواعدة، بين 12 تموز و 5 آب، ثم بين 18
تشرين الأول و 18 تشرين الثاني.

العذراء (من 23 آب الى 22 أيلول): سنة التقلبات السريعة. يعيش مواليد
العذراء أوقاتاً قوية بأحداثها ومفاجآتها المذهلة. يخوضون بعض المجهول،
ويشعرون أن شيئاً يتغير في حياتهم. يتحرّرون من معتقدات ومبادئ، ويخوضون
تجارب للمرة الأولى. قد يتحقق سفر يسعون إليه بصورة مفاجئة. وقد يطلّون
على عمل جديد، أو يعيشون بعض التقلّبات في سنة غريبة تطالبهم بعدم
الإهمال. تبدو هذه التأثيرات مهمة بين أواخر كانون الثاني وشهر حزيران.
ثم ابتداءً من تشرين الثاني، قد يستقيلون من مكان لينتقلوا الى آخر أو
يضطرون الى السفر. ينسحب مولود العذراء من مهمة. يفرح لنجاح يحقّقه بعض
أفراد العائلة. قد تأتيه المداخيل المالية عبر الزواج أو الشراكة. يتأرجح
بين السلبية والإيجابية. المهم أن يراهن على الوقت فينتهي من تسلّط مورس
عليه. عاطفياً، يتعرّف الى جديد، فيبدأ علاقة أو ينهيها بصورة طارئة.
يعيش فترة من النجومية والشعبية، ويعيد النظر بإحدى العلاقات. قد يلتقي
شخصاً يغيّر مصيره ويرتبط معه في عام 2009. الفترات الواعدة عاطفياً، تقع
بين أواخر كانون الثاني و 17 شباط. وفي آب، وبين منتصف تشرين الثاني
وأوائل كانون الأول. قد يعرف ولادة أو زواجاً في العائلة وارتباطات
وهدايا من القدر.

الميزان (من 23 أيلول الى 23 تشرين الأول): يقرّر مولود الميزان مصيره في
سنة تكون لامعة وتترك له حرية القرار. تتطلب هذه السنة جدية في العمل
يعاكسه خلالها جوبيتير، ويوقعه في الأوهام، ويثير عنده نزاعات قانونية
ومهنية. كل مجازفة تضر هذه السنة بمصالح الميزان، وتهدد استقراره وأمنه.
بلوتون قد يعرّضه لمشاكل صحية. إلا أنه إذا اتبع النصائح اليومية، سيخرج
هذه السنة منتصراً. تصطلح الأمور أكثر في أيار، ويكون الشهران الأخيران
من السنة واعدين جداً. أما الطوالع الفلكية، فتبدو دقيقة في آذار ونيسان.
عاطفياً، لن يكون العشق هو العنوان الكبير، بل الحرص على الاستقرار. قد
يحسم مولود الميزان أمراً بالارتباط أو الرحيل. مواعيد الغرام قد تكون
بين 16 شباط و 11 آذار، وأفضلها بين أواخر آب و 22 أيلول.

العقرب (من 24 تشرين الأول الى 21 تشرين الثاني): سنة الحظوظ الكبيرة. قد
يختار الحظ مولود العقرب، ليكون بين أقرب مقرّبيه، ويحمل إليه أخباراً
حلوة شخصية، مادية، مهنية، أو عائلية. يستفيد من تغييرات وفرص، فيقطف
ثمار جهود سابقة، وينتقل الى مهنة جديدة ويعرف نجاحاً جماهيرياً. يأتيه
دعم من قبل مقربين يخدم مصالحهم، ويكون هذا العام ممتازاً للاستثمارات
الجدية، وأرباح كثيرة من طريق أصحاب النفوذ بين آذار وأوائل أيار، وبين
منتصف تموز وأواخر آب، ثم في الشهرين الأخيرين من السنة حيث تعده الأقدار
بجوائز ومكافآت واتفاقات وعقود. عاطفياً، يفتح صفحة جديدة، ثم تتعدّد
اللقاءات وتتنوّع. البعض يرتبط بعلاقة شائكة تحمل مشاكل. تبدو الصداقات
مزدهرة، وقد تتحوّل إحداها الى علاقة حب. إلا أن الطوالع الفلكية تتحدّث
عن بداية هذه السنة ونهايتها. الأوقات الأفضل، منتصف آذار و 5 نيسان،
وبين منتصف حزيران ومنتصف تموز. وتكاد تكون الفترة الأكثر إشراقاً، بين
الأسبوع الأخير من أيلول ومنتصف تشرين الأول.

القوس (من 22 تشرين الثاني الى 20 كانون الأول): سنة التحوّلات العميقة،
تحمله الى الشفاء وتأخذه الى منعطف جديد بعد تغييرات جذرية تحصل في حياته
المادية والشخصية. يحسم أوضاعاً مالية، ويطلّ على علاقات أكثر تشويقاً.
قد يعود الى الدراسة ويتعامل مع الطارئ مرّات عديدة. كما قد يشهد
انقلاباً كاملاً في حياته المادية وتحدّيات كثيرة. يجب ألا يتكل على
الحظ، بل عليه المثابرة والجدية، ومن الممكن أن يتعاون مع سلطات وحكومات
تلعب دوراً في حياته. يوقّع على عقود. المهم، هو الرهان على الوقت وعدم
التهور. قد يحمل الأسبوعان الأخيران من السنة تسويات كبيرة. الأكثر رهافة
من مواليد القوس، هو من يقسم عمره على سبعة، أي 14 ـ 21 ـ 28 ـ 35 ـ 42 ـ
49 ـ 56 إلخ. عاطفياً، تُمارس عليه ضغوط، ويضطر الى اتخاذ موقف كان قد
تجنّبه حتى الآن، قد يتعلق بصديق قديم، أو زميل في العمل يكتشف عواطف
تجاهه. يفضل العلاقات الثابتة على المغامرات. لن تنتهي سنته كما بدأت.
وقد يمرّ بأزمة تبدّل أحواله. تلعب الظروف العائلية دوراً كبيراً في
خياراته. الفترات العاطفية الأفضل، هي في نيسان، وبين منتصف تشرين الأول
ومنتصف تشرين الثاني. أما لقاءات الحب المميزة، فقد تفاجئه في الأسابيع
الثلاثة الأخيرة من السنة.

الجدي (من 21 كانون الأول الى 19 كانون الثاني): يكاد مولود الجدي أن
يكون الأول في قائمة المحظوظين هذه السنة التي تحمل ظروفاً استثنائية
ممتازة، أو طوالع فلكية قلّ نظيرها. يتابع الصعود كي يعرف وعداً بالنصر
والمكافأة والتطور رغم ضغوط تنحصر في شهرين فقط هما نيسان وأيلول. أما
بقية السنة، فتكون مذهلة بوعودها وخيراتها وفرحها. قد يكسب نفوذاً
كبيراً، ويلعب في الشأن العام. يؤسس لعمل كبير مع جهات نافذة، ويقوم بسفر
بعيد. يطلّ على علاقات من الخارج، وتتوسع تجارته الى ما وراء الحدود.
عاطفياً، هي سنة رائعة، تحمل أحلاماً ولقاءات ساحرة وارتباطاً وصداقات
خارج الإطار المألوف. قد يلقى الحب أثناء سفر، أو يبدأ على شكل صداقة.
يمارس جاذبيته ويوقع القلوب. الفترات الرومنسية الواعدة أفضلها بين 24
كانون الثاني و 16 شباط، وبين الأسبوع الأخير من أيار ومنتصف حزيران.

الدلو (من 20 كانون الثاني الى 18 شباط): سنة التحرر والسيطرة على
الأوضاع. يتقدم مولود الدلو خطوات سريعة، ويحقق النجاح تلو النجاح. أما
القطاف، فقد يتوفّر في الأشهر الأربعة الأخيرة من السنة. قد يتوصل الى
مركز أو موقع أو منصب يحلم به. يتحدّث الفلك عن إرث وأراضٍ وعقارات،
وعملية شرائية كبيرة، كثيرون يتبنّون رسالة هذه السنة، ينعم الدلو بالحظ
المطلق الذي يتجلى في أوقات المآزق لينقذه من ورطة، أو يدلّه الى وسائل
الشفاء الناجعة، ويوفر الأرباح المفاجئة. عاطفياً، وبعد فترة صعبة مرّت
على مواليد الدلو، سيشهدون انفصالاً أو طلاقاً. وقد يعرفون هذه السنة
علاقة جديدة ومناسبات مهمة يلعب فيها الأصدقاء دوراً في تعريفهم الى بعض
المرشحين لكسب قلبهم. إلا أن هذه السنة لا توحي بالزواج، على الأقل في
نصفها الأول. أما الفترات الواعدة، فهي بين منتصف شباط و 15 آذار. وبين
24 أيار ومنتصف حزيران، وبين 7 كانون الأول وآخر السنة.

الحوت (من 19 شباط الى 20 آذار): سنة دقيقة بتأثيراتها الفلكية، متناقضة
بفتراتها الواعدة حيناً والمهددة حيناً آخر. هي سنة غريبة الأطوار تحمل
مواليد الحوت الى التحديات وظروف تضطرهم الى الاستعانة بالآخرين. تتميز
بفرص تتاح لهم في أوقات لم يتوقعوها، وعليهم التقاطها لأنها تمرّ بسرعة.
إذا كان الشهران الأولان من السنة ضاغطين، فمولود الحوت سيتحرر من هذه
القيود خلال شهر آذار، وتبقى الفترة جيدة حتى أيار. أما في حزيران،
فسيعرف حالة طارئة أو انفصالاً عن مكان أو عن شخص. يجد الحلول في أيلول.
ويستثمر الحظوظ في تشرين الأول وتشرين الثاني. يعتمد هذه السنة، على دعم
الفرقاء له. وفي حياته العاطفية، يحسن التعبير عن نفسه ويتخلّص من
المتطفلين على حياته. إذا كان وحيداً، يلتقي بالشخص المناسب، لكنه يخاف
الارتباط في هذه السنة. قد يعيش حباً صامتاً، أو علاقة سرية واختلافاً في
الثقافة أو الدين أو العمر، أو يعيش حباً أفلاطونياً. الفترات الأفضل
رومنسياً، تقع بين 12 آذار و 5 نيسان. ثم بين 8 حزيران و 12 تموز.

Aucun commentaire: